السياحة في سالونيك أو سلانيك

تعد مدينة سالونيك إحدى المدن التي تنبض بالحياة والسحر، فهي تقع في قلب مدينة مقدونيا، وتعتبر ثاني مدينة سياحية يمكنك زياتها بعد السياحة في أثينا عند السفر إلى اليونان، وتتميز بمزيج فريد يجمع ما بين الحضارات والثقافات المختلفة.
تقع سالونيك شمال اليونان وتطل على بحر إيجه لذا كانت من المدن التجارية المزدهرة، ومنذ القدم كانت تعتبر دائما ملتقى الطرق لمختلف الثقافات والأديان، وبها العديد من الآثار الرومانية العتيقة، أما الان فهي تعتبر مكاناً مثالياً لكل الأذواق المهتمة بالمتعة والأناقة، بالإضافة إلى أنه يمكن الاستمتاع فيها بتناول مجموعة متنوعة من أشهى المأكولات والاطباق المختلفة.
1- برج سالونيك الابيض
يعتبر برج سالونيك الأبيض أحد أجمل الاماكن السياحية في اليونان وهو عبارة عن نصب تذكاري ومتحف أثري جميل، يقع بمنطقة مقدونيا في شمال اليونان، ويعتبر هذا البرج من المباني التي شيدها العثمانيون بعد استيلائهم على مدينة سالونيك وفتحها محل التحصينات البيزنطية القديمة، وقد كان سجن، لكن تم إعادة بنائه عندما انتهت سيطرة الدولة العثمانية. ولمن يهتم باليونان القديمة ننصحه بزيارة هذا المعلم عند السفر الى اليونان للكشف عن أسرارها.
2- ميدان أرستوتيلوس (Aristotelous Square)

لمن يرغب في اكتشاف السحر داخل مدينة سالونيك، أدعوه لزيارة ساحة أرستوتيلوس الكبيرة، فهي ساحة المدينة الرئيسية والحيوية في سالونيك، وهي واحدة من أكبر الساحات التي يمكنك زيارتها أثناء السياحة في اليونان، والتي يحيط بها قصور ومباني فخمة جداً، بالإضافة لعدد كبير من المحلات التجارية والمطاعم والحانات والفنادق تصطف على جانبيها، كما ان هذه الساحة الكبيرة تشهد العديد من المناسبات الرسمية الهامة، وتقام فيها الحفلات الموسيقية والمعارض وغيرها من الأحداث الثقافية المتنوعة.
3- قوس جاليريوس وروتوندا (Arch of Galerius and Rotunda)
قوس جاليريوس من المباني الرومانية الأكثر تميزًا وإثارة للاهتمام في مدينة سالونيك الذي تم بنائه عام 298 م، للاحتفال بانتصار الإمبراطور جاليريوس على الفرس واستيلاءه على عاصمتهم، وقام ببنائه بشكل رائع من الأحجار والألواح الرخامية وتم تزينه بالنقوش والزخارف المنحوتة المثيرة للإعجاب.
وعلى بعد 100 متر من قوس جاليريوس تقع روتوندا جاليريوس وهي عبارة عن مبنى أسطواني تم بنائه بطريقة محترفة مما جعلها تصمد طوال هذه السنين، وقد أمر ببنائها أيضاً الإمبراطور جاليريوس عام 306 م إما لتكون معبد لعبادة إله معين أو لتكون ضريح للملك، أما الان فيتم استخدامها ككنيسة للروم الأرثوذكس.
تعليقات: 0
إرسال تعليق